بعد الاستدعاءات.. بلدية الكحالة: لا يتساوى المعتدي بالمعتدى عليه

أصدرت بلدية الكحالة بياناً بعد اجتماع عقدته أمس جراء حادثة انقلاب الشاحنة على كوع الكحالة وما رافق ذلك من تداعيات وتطورات، ورأت أنه "لا يجوز أن يبدأ التحقيق بمساءلة الناس العزل المتواجدين آنذاك من أبناء الكحالة، عوض التركيز على المجموعة المسلحة التي فتحت نيران أسلحتها الرشاشة عليهم لترهيبهم، وهذا ما حاول صده الشهيد فادي بجاني الذي سقط برصاص المسلحين المدنيين، حيث الأدلة واضحة بالصوت والصورة".

وأضافت البلدية أن "التحقيق واجب لإحقاق العدالة، إلا أنه يجب أن يبدأ من مكان آخر فلا يتساوى المعتدي بالمعتدى عليه".

وفي السياق، اعتبر النائب سامي الجميل في منشور له على منصة "إكس" أن "استدعاء أهالي الكحالة المعتدى عليهم في عقر دارهم مرفوض"، محذراً من "الاستمرار بضرب المساواة بين اللبنانيين، وأن ينجر القضاء ليكون شاهد زور". وأضاف: "نقف إلى جانب أبناء الكحالة ونساند المواقف التي تصدر عنهم ولن نسكت عن الحق".